أسدٌ في عرينه رغم ظلم الأسر وجبروت الجلاد ورغم نخر برد جدران الزنزانة وعتمتها وقسوة البعد والحرمان عن الأهل والخلان ,
ورغم أنين زرد السلاسل وعنجهية السجان ,
شامخ كشموخ جبال الجرمق وعيبال وجرزيم ,
ثائر صابر مرابط في غياهب باستيلات بني صهيون ,
ذاد بروحه وزهرة عمره عن شرف الأمة وعزتها وكرامتها ,
عرف الفجر في بزوغه والليل في خشوعه .
الأسير البطل يعقوب محمود قادري غوادرة
إستمع ☜ أضغط هنا