قال بهاء المدهون وكيل وزارة الأسرى بغزة إن الحركة الأسيرة يقع عليها إجرام كبير من أعلى الهرم الصهيوني.
وأضاف المدهون خلال حديثه لإذاعة صوت الأسرى أن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال قد تزيد نتيجة تطبيق القانون الجديد الذي ينص على وقف تمويل علاج الأسرى الجرحى داخل سجون الاحتلال.
واعتبر أن الضغط الزائد على الأسرى يولد الانفجار، وأنهم لن يصمتوا على سياسات الاحتلال، مطالباً المجتمع الخارجي بالتضامن معهم ودعم صمودهم.
ولفت إلى أن الأسرى يريدون فقط تحقيق حقوقهم التي كفلتها المواثيق الدولية، والتي تضرب إدارة مصلحة السجون الصهيونية بها عرض الحائط.
وعدّ قضية الأسرى المرضى بأنها من أهم القضايا التي تشغل بال كل الجهات المعنية، والتي تجتمع فيها آلام الأسر وآلام المرض.
وأوضح أن 1200 أسير من الأسرى القابعين في سجون الاحتلال هم مرضى، منهم قرابة 20 مصابون بالسرطان، و40 لديهم إعاقات جسدية، 4 منهم مقعدين لا يقدرون على الحركة، علاوةً على 20 أسير يقبعون بشكل مستمر في ما يسمى عيادة سجن الرملة.
ولفت إلى أن عشرات الأسرى مصابون بالأمراض المزمنة مثل القلب والرئة، وما يقارب 70 أسير من الشهداء نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
وشدد على أن مصلحة السجون تعتمد سياسة ممنهجة ومتعمدة ومقصودة في القتل الصامت لمئات الاسرى، من خلال إقرار جزء من سلسلة التشريعات التي يتخذها الاحتلال لقتل الأسرى واستهدافهم داخل زنازينهم وأجسادهم الضعيفة.
وأكد أن دولة الاحتلال تريد أن يعالج الأسير نفسه على نفقته الخاصة وهو ما يعارض القوانين والمعاهدات الدولية التي تفرض على الجهة الآسرة أن تتكفل بعلاج الأسير حتى تمام شفائه.