قال الأسير المحرر علي المغربي الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى إن الأسرى يستمدون عزيمتهم من الشارع الفلسطيني.
وأضاف المغربي خلال حديثه لإذاعة صوت الأسرى أن نجاح أي خطوة احتجاجية ينفذها الأسرى داخل سجون الاحتلال يعتمد ما نسبته 60 % على حجم المساندة الخارجية والحشد من وسائل الإعلام والمؤسسات المعنية بالقضية، و40% على الترابط الداخلي والعزيمة والهمة المشتركة.
وتابع "لابد أن تكون هناك وقفة جادة" مؤكدًا أن قضية الأسرى هي هم عام، وهي كالأقصى ثابت وطني ومقدس لا يوجد خلاف عليه من جميع الفصائل؛ وليس قضية موسمية؛ فهي تجمع ولا تفرق، تلم ولا تبعثر"، مشددًا على أن ي جميع قضايا الأسرى جب أن تؤخذ على محمل الجد.
وأردف "الوحدة متجلية الآن داخل السجون رغم الواقع السياسي الصعب إلا أن الجميع يجب أن يتوحد وإلا سيستفرد بهم المحتل وسنخسر العديد من الأسرى".
ولفت إلى أن عام 2018 انتهى برزمة عقوبات بحق الأسرى أبرزها قانون الإعدام، وبداية عام 2019 شهد إعلان من أعلى رأس الهرم الصهيوني وزير الأمن الداخلي الذي خرج بعدة توصيات منها التنغيص على الأسرى، وكان شكل منها الاقتحامات المتكررة لجميع السجون.
وأشار إلى أن إدارة السجون الصهيونية تستخدم وحدات القمع التي هي وحدات نخبوية تدرب على أعلى مستوى ضمن المعايير العالمية، تهاجم الأسرى الذين لا يملكون من قواهم شيء، ومقومات الدفاع وأجسامهم لا تقوَ؛ لسوء التغذية، ونقص المشي، وعدم التعرض لأشعة الشمس، مؤكدًا أن ذلك إرهاب دولة يمارس بحق الأسرى.