علق الأسير المجاهد في سجون الاحتلال الإسرائيلي جعفر عز الدين والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إضرابه المفتوح عن الطعام بعد تحقيقه الانتصار على السجان الإسرائيلي بانتزاع موعد تحديد اعتقاله الإداري.
وأكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم الأربعاء، أن الأسير المجاهد جعفر عز الدين علق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد أن أصدرت محكمة عوفر الصهيونية قراراً جوهرياً بتحديد اعتقاله الإداري والإفراج عنه في 14/08/2019م.
وأوضحت المهجة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، أن المجاهد جعفر عزالدين كان قد شرع في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 16/06/2019 احتجاجاً على إصدار سلطات الاحتلال قراراً إدارياً بحقه لمدة ثلاثة أشهر وذلك بعد أنهى مدة محكوميته البالغة خمسة أشهر.
واعتبرت مهجة القدس أن تعليق القيادي جعفر عز الدين لإضرابه بعد (39) يوماً متواصلة يعد انتصاراً جديداً يضاف إلى انتصارين كان قد حققهما سابقاً رفضاً لاعتقاله الإداري، وباركت له ولعائلته المجاهدة انتصاره ضد جبروت السجان المتغطرس، ومحاكمه العنصرية الظالمة، متمنية الإفراج عن جميع أسرانا من سجون الاحتلال الصهيوني، كما تقدمت مهجة القدس بالشكر لكل من ساند وشارك في الوقفات التضامنية المساندة له ولباقي الأسرى المضربين عن الطعام.
وكان القيادي عزالدين قد قال في آخر رسالة له وصلت مهجة القدس: "إنني بفضل الله عز وجل أعيش في معية الله وبكنفه وحراسته وأقول كما قال سيدنا يوسف عليه السلام "إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين". مضيفاً: "هذا عدونا ونعلم جيداً كيف نتعامل معه وكيف نحقق النصر والتمكين وننتصر لعزتنا وكرامتنا ونفرض حريتنا عليه وسننالها بإذن الله لأن قوتنا أقوى من جبروتهم، نعم أجسادنا ضعيفة ولا نقوى على العراك والتحدي ولكن صلب إرادتنا وقوة عزيمتنا تجعلنا أعزاء أقوياء لا ننكسر ولا ننظر خلفنا وسيتحقق هذا النصر بإذن الله "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
جدير بالذكر أن المجاهد جعفر عز الدين ولد بتاريخ 07/07/1971م؛ وهو متزوج وأب لسبعة أبناء؛ وسبق أن أمضى عدة سنوات بسجون الاحتلال الصهيوني في اعتقالات سابقة على خلفية نشاطاته في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ ويعد أحد أبرز الأسرى الذين شاركوا في معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي. وهو شقيق الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار (شاليط) والمبعد إلى قطاع غزة طارق عزالدين.