أعتبر الأستاذ حسن قنيطة رئيس إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين فى المحافظات الجنوبية أن عناق اليوم للأسير البطل احمد السكنى مع نجليه سفراء الحريه معتز وسوار خلال برنامج زيارات الأهالى الذى تم هو يوم تاريخى للاسير أحمد حيث تجسد فيه معنى الانتصار والشعور بالاعتزاز خاصه وان معتز وسوار تم انجابهم من خلال ثوره التمسك بالحياه التى انطلقت من جموع الاسرى المؤبدات والأحكام العاليه وجاءت بعد رحله من الحرمان والمعاناة عاشها الاسير السكنى .. واردف قنيطة على استشعاره بعظمه الفرحه التى رسمها سفراء الحريه فى فضاء الامل والتفاؤل التى تصنع حدود معالمه بسنوات اعمار أسرانا البواسل وأن معتز وسوار ووالدتهم الصابره التى أنجبت وتحملت وقاست لحظات لا تنسي من الألم والوجع عند استشهاد نجلها البكر والوحيد طارق الذى استشهد عام 2013 فى حادث سير مؤلم إبان عودته من رحله ترفيهيه لأبناء الاسرى هم نموذج لعوائل أسرى سفراء الحريه الذين يؤكدون ويترجمون ارقى معانى تواصل الأجيال وتعاقبها .
و أشاد الأستاذ قنيطة بصبر وصمود عوائل أسرانا الأبطال رغم السنوات الطوال ومايتخللهم من عذابات وحرمان وهم يجددون ارقى أشكال التواصل الاجتماعي والإنسانى خلال تمسكهم ببرنامج زيارات الأهالى الذى من خلاله يسمح لهم بلقاء أبنائهم الأسرى وبذل كل الممكن المتاح لتبقى الحياه بشكلها الأبهى فى نظر أسرانا الذين يقفون على حدود البقاء والغياب فى ظل سياسه الإحتلال التى تحاول أن تغيبهم عن واقع عوائلهم وشعبهم وتلفظهم خارج المنظومه الأدأمية والإنسانية .
وأوضح قنيطه أن لسان حال عوائل وأمهات اسرانا يقول هى الحياه نحياها لأجل من يحيون غيابا و مراراً لأجلنا ويصلون حدود الحياه مره تلو الأخرى ويعودوا لنا بوطن نحلم فيه كيف يكون اللقاء .