25/1/2023
اعتبر الأستاذ حسن قنيطه مدير عام الهيئة بغزه أن الإعلان عن الأسير محمد الطوس (66 عاماً) أحد أبرز قناديل فجر الحريه لشعبنا بتسلم راية عمداء الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال على اعتبار أنه أقدمهم اعتقالا حيث دخل العام ال38 قبل أشهر في الأسر بشكل متواصل أمر يعزز الحاجه بضرورة تكثيف العمل على قضية الأسرى القدامى .
وأضاف قنيطة أن الأسير الطوس يتصدر قائمة أكثر من 330اسيرا أمضوا أكثر من عشرين عام وأقدم الأسرى التسعه عشر الذين أمضوا أكثر من ثلاثون عاماً ويحتل المكانه الاولى ممن أمضوا أكثر من 35عام وعددهم عشرة أسرى واحد الأسرى 552 المحكومين مدى الحياه ومؤبد ويعتبر أحد أسرى الدفعه الرابعه التى كان من المفروض الإفراج عنهم عام 2013 . 2014 لولا تراجع دوله الاحتلال عن الاتفاق السياسي مع القياده الفلسطينيه وتلكؤ الإدارة الأمريكية بالضغط على الاحتلال لالزامها بالاتفاق والذى ينص على إطلاق سراح كافه أسرى ماقبل أوسلو المتبقيين فى سجون الاحتلال ويجدر الاشاره أن الأسير نائل البرغوتى أيضا أمضى بشكل متقطع 43 عاما وبشكل متواصل 31 عام .
وأشار قنيطة إلى أن الأسير الطوس هو من سكان الخليل وكان قد اعتقل القرن الماضى وقبل 38 عام وتحديدا عام 1985 قبل ربع قرن، وذلك بتاريخ 6/10/1985 وينتمي لحركة فتح وهو أحد أبرز مجموعات الفدائية التى اتخذت من جبال الخليل مأؤى لها لمقاتلة الاحتلال حتى اوجعته واثخنت به الجراح حتى أعتقل بعد معركه واشتباك وأعلن عن استشهاده من شدة النيران والاشتباك .
وأوضح قنيطة أن الطوس أبو شادى يعد من أحد الشخصيات التنظيمية الاصيله داخل السجون وبمثابة أب روحى للعديد من الأسرى والمعتقلين وصاحب وجهة نظر لم تحيد عن الوفاء للفهم الوطنى والولاء لقيادتنا التاريخيه لحظه .. محمد الطوس فقد خلال مشوار كفاحه زوجته أم شادى قبل أكثر من خمسه اعوام بعد مشوار من الصبر على المرض وسنى الإعتقال والانتظار.. إلا أن محمد الطوس ابو شادى ورغم طول مدة الاعتقال ال38 وحكمه المؤبد لم تفقد ابتسامته المعهوده ولم تهن وتضعف إرادته الفولاذيه ولازال يؤمن أن تحقيق هدف شعبنا أمرا ممكنا وواردا رغم حالات الهروله وتخلى العديد من الأطراف .. اشتياق الطوس لجبال الخليل مأؤى المطاردين والمقاتلين لازال حلم أبو شادى بزيارته ليجدد العهد مع شهداء أبناء مجموعته التى كان يرأسها ورحلوا للفردوس الاعلى .. حيث أصدر كتابه عين الجبل الذى يوثق من خلاله رحلته النضاليه مع الجبال في خليل الرحمن .
