التحديثات

المهمة جسيمه وثقيلة للحركه الأسيرة فى ظل تقدم الفاشيه الإسرائيلية والعقاب الجماعى ضد الفلسطينيين/ بقلم حسن قنيطة

31 آذار / يناير 2023 12:39

328450048_713421550349725_1540066292232600811_n
328450048_713421550349725_1540066292232600811_n

ما حدث اليوم وأمس من تصريحات لرموز دولة الفصل العنصرى بن غافير وسموتريتش هو ليس أكثر من مسلسلات قذرة أبطالها حكومة الاحتلال الاكثر تطرفا وفاشيه لوزراء يسمون أنفسهم اسماء كبيرة لكن بحقيقتها اسماء فاشيه جديده يمثلون الوجه الحقيقي لدولة دأبت على التنصل من كل التزام قانونى أو أخلاقي فتمادت وأطلقت العنان لافرادها ليتسابقوا على القتل والأباده والتنكيل والأستقواء بصمت المؤسسات الحقوقية لتغيير معالم الروايه الفلسطنيية التى قدرها ان تكون حكايتها الممتده منذ أكثر من 75 بشكل متواصل وصمة عار على جبين الحضارة الإنسانية المزعومه . الواضح أن إدارة سجون الاحتلال ومحاكم قضاة الاحتلال وأطباء مشافى الإحتلال ومشفى سجن الرمله أصبحوا أداة بيد حكومة فاشية عنوانها الكبير سحق الكل الفلسطينى وارتكاب مجازر جماعيه فى السجون والمعتقلات على اعتبار أن الأسرى والمعتقلين يمثلون المعنى الأوسع والاشمل للثبات والحضور الفلسطينى .. بن غافير أعطى تعليماته للتنكيل بالأسرى وبدأت كاتى بيري مدير عام إدارة السجون البدء وفق التعليمات بحمله تنقلات واسعه طالت أكثر من ألفى أسير لمحاربه الإستقرار وخلق حاله فوضوية داخل السجون ونسف الحياه التنظيمية والاعنقاليه واضحت إيحاءات المواجهة مع الحركه الاسيره والشعب الفلسطيني قريبه أن لم تكن ابتدأت بأعلان تصريح سموتريتش الذى أعلن خلاله عن نية حكومته نقل ممتلكات و منازل المناضلين الفلسطيني من أهالى القدس والداخل المحتل منفذي العمليات النضاليه لعوائل القتلى الإسرائيليين .. هذا الموقف المتقدم فى الفاشيه الحديثه والعقليه الاجراميه يستهدف العائلات والأجيال وأحد أبرز اشكال العقاب الجماعى .. أضافه لتمرير قانون داخل أروقة الكنيست الصهيونى يقضى بحرمان أسرى القدس و الداخل من حق الاحتفاظ بالجنسبه أو الاقامه داخل بيوتهم ووطنهم المسلوب و طردهم لقطاع غزه هذا القرار الخطير الذى نعتقد هو الفعل الأوضح لترجمه العنصريه التى تمارسها دولة الاحتلال بكل مكوناتها حكومه و معارضه اضافه للترويج الان و قبل ذلك لقانون اعدام الأسرى الفلسطينيين والتصريح الواضح لبن غافير بالقول إن قانون الإعدام بالكرسي الكهربائي سيكون قريبا محل التنفيذ .كل ذلك يجعل المهمه ثقيله على كاهل الحركه الاسيره التى ستقود معركه الدفاع عن إرثها الاعتقالى والحضور الوطنى القضيه الفلسطينيه فى ظل حكومه استجمعت كل قواها لإلحاق الأذى باسرانا ومناضلينا ومقدساتنا وهذا يدفعنا ويجبر الجماهير الفلسطينية وبكل مكوناتها الرسميه والشعبيه أن تجند ذاتها وتكون حاضره فى معركه استراتجيه وتاريخيه ستضع القضيه الوطنيه الفلسطينيه برمتها على مفترق طرق لا مجال فيها سوى الصمود وتحقيق الانتصار وان نحفظ العهد لكريم وماهر يونس وناصر ابو حميد .

....................

 *مير عام هيئة الأسرى في المحافظات الجنوبية ..

انشر عبر