بقلم الأستاذ حسن قنيطة مدير عام هيئة الأسرى في المحافظات الجنوبية.. في سابقة من نوعها وسلوك فاشى جديد من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي التى تعبر عن نهج اليمين المتطرف الذى لم يعد يلتزم بأى ضوابط أو قوانين ويتصرف وكأنه يعيش بشريعة الغاب والعصور الوسطى .. سلوك لا قانونى ولا أخلاقي تمثل بقيام شرطة الإحتلال صباح هذا اليوم بتشريح جثمان الشهيد احمد أبو علي دون إبلاغ العائلة بموعد التشريح ، ودون أن تنتظر الطلب الذي تقدم به محامي الشهيد "لمحكمةالصلح" في بئر السبع. ..ودون اتباع للنظم القانونية المتبعه والمتعارف عليها الأمر الذى يعنى تأكيد المؤكد أن وزير القتل بن غافير وسقطاته الفاشيه أخذه بالتمادى وتحتاج للجم والردع وعلى المؤسسات الحقوقية والصليب الاحمر ومؤسسة اطباء بلا حدود أن يكون لهم موقف ورأى .. حيال هذا التغول والاستخفاف بمجموعه الاتفاقيات التى تلزم دوله الاحتلال بألا تتعدا نطاقها القانونى .. سقطة اخلاقيه وقانونية وأدمية تضاف لسقطات دولة الفصل العنصرى الإسرائيلية التى لم تتوقف عن إظهار همجيتها وتبنيها لجريمه القتل المنظم ضد أسرانا تحت ذرائع ومسميات متعدده أبرزها الإهمال الطبي و القتل المعنوى لعوائل اسرانا الشهداء.. أمام السلوك الممنهج مطلوب التفاف كامل حول مطالب وقرارات الحركه الأسيرة التى تؤكد أنها صمام أمان لتاريخ طويل من التضحيات قدمت ولازال مطلوب تقديم مزيد دفاعا وحمايه لارث الحركه الوطنيه الاسيره ..