التحديثات

"الجهاد" بدمشق تُنظم وقفةً تنديداً بجريمة نابلس وإسناداً للأسرى

23 تشرين أول / فبراير 2023 04:52

وقفة في سورية اسنادا للأسرى
وقفة في سورية اسنادا للأسرى

إذاعة الأسرى - وكالات

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس 23-2-2023، وقفة تنديد بالجريمة العدوانية في نابلس، وإسناداً للأسرى في سجون الاحتلال، ومُطالبة بكسر الحصار الظالم عن سورية، وذلك قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ساحة الروضة بمدينة دمشق.

وخلال الوقفة، سلَّم ممثل حركة الجهاد الإسلامي بالساحة السورية إسماعيل السنداوي، مذكرةً لرئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر في دمشق، تسلمها عنه نائبه استن هوبن.

وجاء في المذكرة، "أن تصاعد إجرام الاحتلال وعدوانه ضد جماهير شعبنا، من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع لهيب النار في المنطقة كلها.
ونوهت إلى أن العدوان الذي أعلنه ما يسمى ب"وزير الأمن القومي" الصهيوني ايتمار بن غفير ومصلحة السجون الصهيونية ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والحرب على أبسط الحقوق من ماء وخبز وعلاج، دليل واضح على السياسة التعسفية للكيان الصهيوني، لأن الذي قرر أن يستخدم الأسرى الفلسطينيين لمآربه السياسية لن يستطيع أن يكسر إرادتهم".

وقالت المذكرة "أن الأسرى في كافة السجون الإسرائيلية، أعلنوا حالة التعبئة الشّاملة، استعدادًا لمواجهة واسعة، ضد إجراءات حكومة الاحتلال المتطرفة. وأعلنوا الجوع، ولا ركوع، وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، والتي بدأ بتنفيذها الأسرى وهى إغلاق الأقسام، وعرقلة الفحص الأمني، وارتداء اللباس البني (شباص) الذي تفرضه إدارة السجون وهى إعلان الاستعداد للمواجهة. وإن هذه المعركة بدأت بالعصيان وستتوج بإضراب مفتوح عن الطعام في أول شهر رمضان وسوف يلتحم الأسرى والمسرى في معركة القدس".

وأضافت المذكرة :"إن زيارة بن غفير لسجن نفحة بهدف التضييق على الأسرى، سلوك إجرامي غير مسبوق بحقهم. ومن قرر أن يعلن هذه الحرب سيجد مقاتلين ومدافعين عن أسرانا، وإن من يهدد بقانون الإعدام هو يعلم أن الشهادة هي غايتنا من أجل فلسطين".
وفيما يتعلق بالوضع في سورية، طالبت المذكرة ما يسمى "المجتمع الدولي" أن يكف عن سياسة الانحياز للعدوان، المتمثل في إبقاء الحصار الظالم.

تابعت :"إن سورية عانت ولاتزال تعاني من الظلم والعربدة الأمريكية، وهي ستواصل الصمود وتحدي كل المؤامرات والدسائس الرامية لثنيها عن دورها ومكانتها وعروبتها".

انشر عبر