أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أنَّ الأسير الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (41) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي.

وبحسب "مهجة القدس"، يواجه الأسير عدنان ظروف عزل صعبة في عزل ما يسمى بـ"سجن مشفى الرملة"، حيث يعيش في غرفة انفرادية مليئة بحشرات البق التي تنهش جسمه.

وأفاد الشيخ القيادي خضر عدنان، الثلاثاء الماضي، في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها اليوم، أنه مازال مستمرًا في إضرابه عن الطعام وهو بوضع صحي يتراجع يومًا بعد يوم، وأصبح يتحرك بواسطة كرسي متحرك، ويواجه ظروف عزل صعبة في عزل الرملة.

وأكد القيادي عدنان استمرار مضايقات السجانين بحقه، وخاصة في ساعات الليل، ولا يتوقف السجانون عن تفتيشهم الليلي له وطرق الأبواب لإزعاجه والتنغيص عليه، وسؤالهم له عن شرب الماء وأخذ الدواء، لافتًا إلى أنه يرفض تلقي الدواء أو الفيتامينات أو المدعمات وفقط يشرب الماء.

كما أكد في رسالته، بخصوص استمراره في إضرابه عن الطعام، قائلًا: "أتوكل على الله وحده المعين الرحيم، من قال "وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" وقال عزوجل: "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"، جزى الله عز وجل كل من يقف إلى جانب أهلي في هذه المحنة والمعركة للحرية ولا عزاء للمتخاذلين والمقصرين والمتنكبين ومن جنبوا أنفسهم في كل حين".