طالب الباحث المختص فى قضايا الأسرى الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة اليوم الاثنين المؤسسات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال لتطبيق الاتفاقيات الدولية والقانون الدولى الانسانى فيما يتعلق بحقوق الأسرى الأساسية والانسانية خاصة فيما يتعلق باحترام الشعائر الدينية، وفقاً للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف الأربع والتي تطالب فى المادة (86) باحترام الشعائر الدينية ، وعدم تعريضهم للأذى، وتحرم على الدولة الآسرة الإيذاء أو القتل، والتشويه، والتعذيب، والمعاملة القاسية، واللاإنسانية، والمهينة، واحتجاز الرهائن، والمحاكمة غير العادلة).
وأشار د. حمدونة أن هناك من الأسرى من أمضى أكثر من 40 رمضان داخل الاعتقال بظروف صعبة وقاسية كالأسير نائل البرغوثى" ، وهنالك العشرات من الأسرى من أمضوا أكثر من ثلاثين رمضان متتالية وعلى راسهم عميد الأسرى الفلسطينيين محمد الطوس / أبو شادى المعتقل منذ العام 1985والذى يقضى 38 رمضانا فى السجون بعيدا عن ذويه، ويعانى الاسرى فى كل رمضان من عدم توفير مكان مخصص لإقامة الصلاة ومنع إدخال الكتب الإسلامية والمصاحف والتفاسير ، وعدم السماح بصلاة التراويح في الساحات العامة في جماعة ، وعدم احضار السحور والفطور في موعده وتوفير المياه والمشروبات الباردة والأجبان ، وحرمانهم من إعداد الطعام بأنفسهم ، وعدم توفير الحصص الغذائية المناسبة ، ومنع الفضائيات العربية ، وتجاهل مطالبهم الطبيعية ذات العلاقة بشهر رمضان ".
وطالب د. حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية بالاطلاع على احوال الأسرى والتعرف على مطالبهم فى شهر رمضان المبارك ، وتوفير حقوقهم الاساسية والانسانية وخاصة المتعلقة بشهر رمضان كالزيارات والتواصل مع أرحامهم عبر اتصالات تلفونية وتوفير مكان مخصص للصلاة فى كل سجن .