نظمت القوى الوطنية والإسلامية، مساء الجمعة، مسيرة ووقفة واعتصام أمام مدرسة الشهيد أبو علي مصطفى في بلدة عرابة جنوب غرب جنين، تضامناً مع الأسير المريض وليد دقة، وللمطالبة بالإفراج عن جثمان الشهيد الأسير خضر عدنان، بمشاركة وفد من حركة أبناء البلد في الداخل.
ورفع المعتصمون صور "دقة وعدنان"، وردّدوا الشعارات المنددة بالاحتلال وجرائمه لتصفية وإعدام الأسرى، كما يتعرض له الأسير دقة حالياً وعملية اغتيال الأسير عدنان.
وأُلقيت عدة كلمات، حيت الأسرى وصمودهم الاسطوري، مطالبين المجتمع الدولي بمحاكمة "إسرائيل" على جرائمها وخاصة إعدام الأسرى، مؤكدين أن رفض الإفراج عن الأسير دقة رغم خطورة وضعه هو قرار رسمي بإعدامه، محملين الاحتلال والمجتمع الدولي الصامت المسؤولية عن حياته، مطالبين كل أحرار العالم بالتحرك والعمل لإنقاذ حياته وضمان حريته قبل فوات الآوان.
كما عبروا عن تضامنهم مع أسرة الشهيد خضر عدنان وصمودها وتحديها الاحتلال، مطالبين بالإفراج عن جثمانه وكل جثامين الشهداء، مؤكدين أن جريمة اغتياله لن توقف مسيرة المقاومة التي تعاهد الشهداء على مواصلة درب الجهاد والكفاح والوحدة حتى تحرير كل فلسطين والأسرى وجثامين الشهداء.
من جانبه، صرح محمد كناعنة أمين عام حركة أبناء البلد، بأن هذه الوقفة تأتي ضمن المحاولات لمنع الاحتلال من تنفيذ جريمة اغتيال المناضل والمثقف والأسير وليد دقة، لافتا إلى وجوب الوقوف موحدين في مواجهة سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها مصلحة السجون بحق أسرانا وبحق وليد تحديداً.
وأضاف: "نبذل كل جهد مستطاع من أجل حرية "وليد" وليعود على قدميه لزوجته وطفلته ووالدته وكل محبيه وشعبه، فالاغتيال من أخطر السياسات التي تمارسها إدارة السجون مع أسرانا المرضى تحديداً، لذلك صرختنا "إنقاذ حياة وليد" فوراً".
