قبل 41 عام كان يومان كاملين 48 ساعه ليلتان ونهارين قرر العالم المتحضر أن يلعب دور الأصم والاعمى والاخرس وتنازل عن تلك الحواس الثلاثة للدوله المنبوذه فى الشرق العربى لعصابه وأفات الحضارة الغربية المزيفه قتلة باحتراف ولصوص الأوطان ومزورى حكايات التاريخ وسفلة العهود اعطوهم فرصه مفتوحه للخلاص على الوجود الفلسطيني فى لبنان الثورة .. فرصه بدون قوانين والتزام بأى نصوص او معاهدات دوليه وحقوق انسان مهمة قذره لتغيير معالم الشرق العربى. ليصبح شرق أوسط حقيقى به متسع للجسم الإسرائيلي المعبر عن سفاله الغرب المستعمر .. اعتقدوا أن العقبه بزرعه بالشرق ياسر عرفات وفصائله ومنظمته التحريرية التى تحمل السلاح وتحفظ تسلسل الحكايه منذ عام 48.
دخلوا بيروت ودمروا كل مافيها ولم يكن مااردونا خرج ياسر عرفات ومقاتليه حماة الديار والقضيه .. خروج .. وتشتيت للقوات والمقاتلين بدون انهزام ورايه بيضاء قرروا بعد الخروج إبادة اكبر معاقل ولادة المقاتلين مخيمي صبرا وشاتيلا انسحبت القوات الدولية متواطئة وأغلقت الانظمه المستعربه عيونها وقامت عصابه جيش الاحتلال حاملى لواء الحضارة البيضاء فى الشرق الأوسط بالتعاون مع مليشيات الطائفيه والعملاء فى لبنان بعد اعطائهم ضمانات بعدم المسائله والملاحقة عما سيرتكبوا من قتل وتدمير المهم إبادة كل ما يملك جزء من حكاية المدد لجيش ياسر عرفات وعاش حكايه حيفا ويافا واللد والرمله مطلوب سحق شطب و قعر بطون النساء لئلا يولد من يحفظ طريق العوده مطلوب القضاء على بذوره الشجاعه لتعم الهزيمه والخنوع فى المحيط العربى .. قتلوا .. ذبحوا .. دفنوا احياء .. اطفال.. نساء.. شيوخ .. الالاف الالاف ..وها نحن اليوم نحفظ لصبرا وشاتيلا العهد كانت محطة المواصلة وشحذ الهمم رغم الوجع وبقناعه واستخلاص أن لامكان لنا كفلسطنينين تحت الشمس الا بوطننا فلسطين سموها غزه اواريحا سموها أوسلو أو أى شى الأهم اننا هنا نكمل الروايه والحكايه ونصون العهد لشهداء صبرا وشاتيلا ومن سبقهم ولحقهم على ذات الشوكه ولقادتنا الاوائل و لأسرانا الذين أخذوا يكملون فصل اخر من فصول الاصرار على البقاء عنوان و لن نسمح لحفيد القتله بن غافير أن يمس جدار محرمات الحركه الأسيرة وكذلك باقون هنا لأجل امهاتنا اللواتي لازلنه يؤمنه بأننا قادرون على حمياتهن و الا نسمح بصبرا وشاتيلا جديده .