التحديثات

الأسيران خلوف والفسفوس يواصلان إضرابهما لليوم "45"

16 تشرين أول / سبتمبر 2023 06:22

وكالات - صوت الأسرى

يواصل أسيران في سجون الاحتلال إضرابهما المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على اعتقالهما تعسفيًا وإداريًا، في ظل تدهور صحتهما.

وقال نادي الأسير: إن الوضع الصحي للأسرين المضربين سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، في تدهور مع مرور الوقت، ورغم ذلك لم تتعاط إدارة السجون مع أي مطلب من مطالبهم.

وأضاف أن الأسير خلوف (42 عاما) من بلدة برقين غرب جنين، المضرب عن الطعام منذ 45 يوما رفضًا لاعتقاله الإداري، يواجه تدهورا مستمرا على وضعه الصحي، إذ يُحتجز في زنزانة "بعيادة سجن الرملة".

وأوضح أن الوضع الصحي للأسير خلوف صعب، إذ يعاني من تقيؤ، ووصل إلى حد تقيؤ الدم، وضعف في النظر، وأوجاع شديدة في الرأس، ودوخة وصعوبة في الوقوف، ويتنقل بوساطة كرسي متحرك.

والأسير الفسفوس من دورا بالخليل (34 عامًا) المضرب منذ 45 يومًا، والمعتقل منذ 2 أيار/ مايو الماضي، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام، علمًا أنه متزوج وأب لطفلة. كما خاض إضرابا في عام 2021 ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 131 يومًا في عام 2019، وهو محتجز في زنازين النقب.

ويشار الى ان الأسير ماهر الأخرس علّق إضرابه المفتوح عن الطعام يوم الخميس الماضي، والذي استمر لمدة (23) يومًا، وذلك لإعطاء فرصة لمحاميه (للتفاوض) حتى تاريخ الجلسة القادمة في 26 أكتوبر القادم، حيث وجه الاحتلال بحقّه مؤخرا لائحة (اتهام)، تتضمن تهم (حول التحريض، وتقديم خدمات).

يُشار إلى أن المعتقل ماهر الأخرس (52 عاماً) من بلدة سيلة الظهر/ جنين، كان قد أعلن إضرابه لحظة اعتقاله في 23 آب المنصرم، هو أسير سابق أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، وفي عام 2020 خاض إضرابًا رفضاً لاعتقاله الإداري استمر لمدة 103 أيام، وهو متزوج وأب لستة أبناء، علمًا أنّه محتجز في زنازين معتقل (الجلمة).

وكانت  اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة ، أكدت عزمها مساندة المضربين وعدم تركهم يواجهون أقدارهم لوحدهم، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لتكريس حالة جديدة تحول دون تطبيق مخططات الاحتلال بالاستفراد بأي أسير."

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ أجهزة الاحتلال ترفض التعاطي مع مطالب المعتقلين المضربين عن الطعام حتّى اليوم، وذلك رغم الأوضاع الصحية الخطيرة التي يواجهونها، حيث يواصل المعتقلان كايد الفسفوس من مدينة دورا، وسلطان خلوف من جنين إضرابهما منذ (45) يومًا ضد اعتقالهما الإداريّ.

وأوضح نادي الأسير، أنّ ضغوطًا كبيرة تمارسها أجهزة الاحتلال على المضربين، وتستخدم بحقّهم كافة أدوات التّنكيل والسياسات الممنهجة، في محاولة مستمرة لكسر إضرابهم، كما وتواصل احتجازهم في زنازين انفرادية وفي ظروف قاسية وصعبة.

يؤكّد نادي الأسير، مجددًا أنّ المخاطر تتصاعد على حياتهم، خاصة في ظل وجود حكومة يمينية فاشية، اغتالت الشيخ خضر عدنان بعد إضراب استمر لمدة (86) يومًا، وتواصل تهديداتها للأسرى، وتمارس جريمة الاعتقال الإداريّ على نطاق واسع، فلم نشهد هذا التصاعد في إصدار أوامر الاعتقال الإداريّ راهنًا منذ أكثر من 20 عامًا.

انشر عبر