يدخل اليوم 21 من سبتمبر، ستة أسرى من الضفة الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال، بينهم مهندس نفق جلبوع القائد محمود العارضة وثلاثة محكومون بالمؤبد، وهم:
من جنين/
الأسير محمود عبد الله علي العارضة (48 عامًا) في بلدة عرابة قضاء مدينة جنين المعتقل منذ عام 1996، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى 15 عامًا، أمضى منه 27 عامًا؛ بتهمة قتل ضابط صهيوني وإصابة زوجته، علاوةً على الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهو مهندس عملية انتزاع الحرية التي نفذها برفقة خمسة آخرين من أبطال كتيبة جنين بالهروب من أسفل سجن جلبوع عبر نفق صغير، وأعيد اعتقاله بعد أسبوعين من التحرر.
والأسير إياد أحمد موسى حربيات (40 عامًا) المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ومعتقل منذ عام 2002، وأمضى 21 عامًا في سجون الاحتلال.
والأسير مجدي حمزة أحمد شقيرة (21 عامًا) من مدينة قباطيا المحكوم بالسجن 15 شهراً، ومعتقل منذ عام 2022، وأمضى عاما واحدا في سجون الاحتلال.
من قلقيلية/
الأسيران الشقيقان: عبد السلام عبد الله أحمد أعمر (52 عاما)، أب لعشرة أبناء..
ونضال عبد الله أحمد أعمر (49 عاما)، أب لثمانية أبناء..
وهما معتقلان منذ عام 2013م، ومحكومان بالسجن المؤبد إضافة إلى 20 عاما، أمضيا منه 10 أعوام على التوالي في سجون الاحتلال، بتهمة خطف وقتل الجندي "تومر حزان"، في محاولة للإفراج عن أخيهما نور الدين أعمر (39 عاما) المعتقل منذ عام 2003م ومحكوم بالسجن 55 عاما.
ومن قطاع غزة/
الأسير خالد صابر محمد أبو عمشة (59 عامًا) من مدينة خانيونس جنوب القطاع، المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ومعتقل منذ عام 2006، وأمضى 17 عامًا في سجون الاحتلال.