يواصل الشيخ الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثاني والعشرين علي التوالي وسط تزايد مستمر في الفعاليات الاسنادية لإضرابه.
وكان الأسير عدنان شرع في معركة الكرامة احتجاجًا على تمديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي.
وبدوره، ناشد والد الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، المؤسسات الدولية لإنقاذ حياة نجله، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تراجع وضعه الصحي.
ومن ناحيته، حذر عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تدهور الوضع الصحي للأسير خضر عدنان المعزول في زنازين مستشفى الرملة، ويرفض الفحوصات الطبية والمدعمات ولا يتناول سوى الماء، لافتاً إلى أن وزنه هبط بشكل كبير ومصاب بآلام شديدة في الرأس والمفاصل.
وحمل قراقع حكومة الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية عن صحة وحياة الأسير عدنان والمسؤولية عن استمرار سياسة الاعتقال الإداري التعسفية بحق المعتقلين والتي تطبق بطريقة انتقامية ومخالفة لكل الأعراف الإنسانية والدولية.
وفي السياق/ دعا مركز الأسرى للدراسات، السفارات والجاليات الفلسطينية والعربية في دول العالم لتدويل قضية الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام.
وطالب مدير المركز الأسير المحرر رأفت حمدونة، المنظمات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط الدولية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياته والعمل على الإفراج عنه.