قال محمود جنازرة شقيق الأسير سامي جنازرة (43 عامًا) من مخيم الفوار قضاء مدينة الخليل إن وضع شقيقه الصحي مقلق للغاية جراء معاناته من عدة أمراض، مشيراً إلى أن التدهور في صحته مستمر إلى الآن.
ولفت شقيق الأسير لإذاعتنا إلى أنه قبل نحو أسبوع زاره المحامي الذي بين لهم أنه يعاني من آلام في الكلى والأسنان بالإضافة إلى ضيق في التنفس، مبيناً أنه تم نقله بعد هذه الزيارة إلى سجن عوفر، مشيراً إلى أنهم يجهلون إذا تمت إعادته إلى النقب مرة أخرى أم لا.
وأكد شقيقه خلال اتصال بإذاعتنا، أن استئنافا جديدا سيقدمه محامى سامي للمحكمة للنظر في قضيته مرة أخرى، مبيناً أنه كان له استئناف سابق لكن تم رفضه بضغط من المخابرات الصهيونية.
وناشد جنازرة كل المعنيين والمسئولين والمؤسسات الإنسانية التحرك ومساندة سامي من أجل إنقاذ حياته، والضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عنه.
وأوضح أن شقيقه معتقل منذ 15 من نوفمبر الماضي إدارياً لمدة أربعة أشهر وجددت له سلطات الاحتلال الاعتقال مرة ثانية لمدة أربعة شهور إضافية، وهو أسير محرر أمضى في اعتقالات سابقة تسعة أعوام في سجون الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال نقلت الأسير جنازرة المضرب من الثالث من مارس الماضي إلى المستشفى بعد تدهور حاد في صحته.