منعت سلطات الاحتلال الصهيوني شقيقة الأسير المريض معتصم رداد من زيارته رغم حصولها على تصريح من اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ وذلك دون إبداء أية أسباب.
وأضافت مؤسسة مهجة القدس للشهدء والأسرى أن سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل منع عائلة الأسير معتصم رداد من الزيارة منذ ما يزيد عن عام؛ وقد سبق أن وصل شقيقه إلى السجن الذي يتواجد به شقيقه معتصم ولم يبق سوى أمتار بينهما قبل أن تمنعه الإدارة من لقاء شقيقه الأسير معتصم رغم حصوله على تصريح صادر عن الصليب الأحمر.
وأشارت مؤسسة مهجة القدس إلى أن سلطات الاحتلال سحبت التصاريح التي كانت بحوزة والدته وشقيقاته منذ ما يزيد عن عام؛ أثناء توجههم إلى زيارته في مشفى سجن الرملة؛ وذلك بعد أن حصلوا على تذاكر زيارة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ حيث لا تمنح التذاكر إلا لمن له تصريح ساري المفعول؛ وليس لديه منع أمني؛ إلا أن قوات الاحتلال المتمركزة على المعبر سحبت التصاريح وأبلغتهم أن معتصم ممنوع من الزيارة لأسباب أمنية؛ ومازال المنع مستمراً حتى الآن.
جدير بالذكر أن الأسير معتصم رداد من مواليد 11/11/1982م؛ وهو أعزب وكان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ: 12/01/2006م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال الصهيوني؛ ويصنف ضمن أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال إذ يعاني من سرطان في الأمعاء؛ ونزيف حاد في الأمعاء وهزل عام في الجسم وصداع مستمر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم, وعدم انتظام في نبضات القلب.