أكد الأسرى في السجون أن حالة غير مسبوقة من الاستنفار لمصلحة السجون وخاصة التابعة للمنطقة الجنوبية " نفحة وريمون وايشل والنقب " تحسباً لخطوات تصعيدية من جانب الحركة الوطنية الأسيرة في أعقاب تدهور الحالة الصحية للمضرب عن الطعام المعتقل محمد علان لدخوله الغيبوبة وحالة الخطر الشديد .
من ناحيته أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير المركز أن إدارة مصلحة السجون قامت بعدد من الخطوات والإجراءات في السجون كقطع الإجازات للضباط ومدراء السجون وخاصة مدير معتقل النقب والبقاء على تواصل مع ممثلي الحركة الأسيرة لتهدئة الأوضاع، بالإضافة لانتشار عدد كبير من الشرطة والوحدات الخاصة على بعض أسطح الأقسام، والدخول للأقسام بشكل جماعى بالهروات والدروع، ودخول شرطة المراقبة والسجانين للأقسام على فترات قصيرة لمراقبة حركة الأسرى والأحداث بشكل مستمر.