نقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة اليوم الخميس، عن الأسيرين المضربين عن الطعام في سجن "عسقلان"، نصر أبو حميد والمحكوم بالمؤبد، والأسير المريض سعيد مسلم، أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، أقدمت على اقتحام غرف الأسرى المضربين، واعتدت عليهم، لرفضهم الوقوف للتفتيش، وإثر ذلك أُصيب خمسة أسرى برضوض في الوجه والرأس وتم نقلهم إلى عيادة السجن.
وأوضحت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، و المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن محامي الهيئة عجوة نقل شهادة للأسير نصر أبو حميد إثر زيارة أجراها اليوم، وفيها قال " أن أوضاع المضربين صعبة للغاية، نتيجة لاستمرار إدارة السجون بالاقتحامات والتفتيشات المكثفة بشكل يومي بهدف إرهاقهم وإنهاكهم وإذلالهم".
وأشار أبو حميد إلى أن إدارة السجن أجرت محاكمات داخلية للأسرى المضربين، وفرضت عليهم عقوبات وغرامات مالية بقيمة (500 شيقل على كل أسير)، وعزل في الزنازين لمدة عشرة أيام، وتم سحب الملح من المضربين كوسيلة ضغط عليهم لكسر الإضراب."
وقال أبو حميد : "أن الأسرى المضربين يقاطعون الفحوصات الطبية، وهناك مخاوف وقلق على حياة المرضى منهم، خاصة الأسير نزيه عثمان المصاب بمرض القلب، وإبراهيم أبو مصطفى المصاب بأمراض الكلى والكبد، واللذان نُقلا أكثر من مرة عنوة إلى المستشفيات وعيادة السجن."
وذكر المحامي عجوة أن الأسير المريض سيعد مسلم والذي يعاني من أمراض القلب نُقل إلى مستشفى "برزلاي" عدة مرات بسبب التعب الشديد، وضيق التنفس الذي طرأ عليه، وقد مكث في المستشفى ستة أيام."