استدعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي الأسيرة المحررة وعميدة الأسيرات الفلسطينيات لينا الجربوني، مساء الأربعاء للتحقيق، ولدى وصولها اتضح أن التحقيق لجهاز الأمن العام "الشاباك".
وأكد شقيق الأسيرة صابر الجربوني لـ"عرب 48" أن التحقيق تواصل على مدار ساعتين ونصف، ووجهت خلال التحقيق أسئلة عديدة لجربوني، حول نشاطها بعد التحرر من الأسر، والتي أجابت عليها أن نشاطاتها إنسانية بالمطلق.
وقال الجربوني إن "هذه التحقيقات في الشاباك اعتدنا عليها، والتي يمكن تلخيصها بأنها مسعى من الشاباك للقول إننا نراكم ونراقبكم دائما".
وأضاف "وجهت للينا أسئلة كثيرة جدًا، من يحادثك؟ بمن تلتقي؟ وغيرها من الأسئلة التي يحاول فيها جهاز الشاباك أن يقول إننا موجودون".
وتابع "قد سبق لي أن خضعت لمثل هذه التحقيقات في زياراتي للينا في السجن وما أقوله إننا لا نخشى شيء فلينا تعمل عمل إنساني محض وهذه الأساليب لا ترهبنا ولا ترهب لينا، بل أقول للشباب لا داعي للخشية والقلق من مثل هذه الاستدعاءات للشباك أو غيره فهي باتت أساليب مكشوفة ولا ترهب أحد".