قرر الأسيران الشقيقان أحمد وعدال موسى، من بيت لحم، اليوم الاثنين، العودة لخوض الإضراب المفتوح عن الطعام لعدم التزام الاحتلال بتعهداته السابقة بالإفراج عنهما.
وأفادت مؤسسة مهجة القدس أن الأسيرين الشقيقين أحمد وعدال موسى قررا العودة لخوض الإضراب عن الطعام، لعدم التزام نيابة الاحتلال العسكرية بالتعهدات المقدمة أمام المحكمة العليا بعدم تمديد اعتقالهما الإداري.
بدورها؛ أوضحت هنادي موسى، زوجة الأسير أحمد، أن سلطات الاحتلال قررت تمديد الاعتقال الإداري لزوجها وشقيقه لمدة أربعة أشهر جديدة، مبينة أنه من المفترض أن يتم الإفراج عنهما يوم غد الثلاثاء.
وقالت موسى إن هذا النقض بالعهود دفع الشقيقين أحمد وعدال لقرار العودة للإضراب عن الطعام، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهما.
وأعربت موسى عن صدمتها من هذا القرار، مضيفة "سلطات الاحتلال لا يوجد عليها رباط نهائيًا، نحن لا نستطيع الوقوف بوجهها لوحدنا، لا بد أن تتكاتف الجهود لوقف هذا الإجرام".
ولفتت إلى أن سلطات الاحتلال سبق وأن نقضت وعودها بإنهاء الاعتقال الإداري مع عدد من الأسرى، ولم يكن آخرهم خليل عواودة ورائد ريان.
وكان الأسير "أحمد موسى" علق إضرابه عن الطعام بتاريخ 8/9/2022، بعد 33 يومًا من الإضراب، بعد توصله لاتفاق مع إدارة سجون الاحتلال يقضي بالإفراج عنه بتاريخ 6/12/2022.
أما شقيقه الأسير "عدال" فعلق إضرابه بتاريخ 12/9/2022، بعد إضراب عن الطعام استمر 37 يومًا، إثر توصله لاتفاق مع إدارة سجون الاحتلال يقضي بالإفراج عنه يوم 6/12/2022.