أدى مئات الفلسطينيين صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة؛ نصرةً للأسرى بالتزامن مع استمرار خطواتهم النضالية لليوم الـ (32) على التوالي لمواجهة الحرب التي يشنها المجرم الصهيوني إيتمار بن غفير عليهم، ودعمًا للأسير القائد الشيخ خضر عدنان الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (41) رفضًا لاعتقاله التعسفي.
من جهته؛ أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب: "أن الأسرى يخوضون معركة بركان الحرية أو الشهادة ويواصلون خطوات المواجهة الجماعية لليوم الـ(32) على التوالي رفضًا للإجراءات التي تنفذها إدارات السجون الصهيونية بحقهم".
وأشار حبيب إلى أن الشيخ القائد الأسير خضر عدنان مفجر ثورة الأمعاء الخاوية يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (41) على التوالي بشموخ وكبرياء رفضًا لاعتقاله التعسفي.
وقال حبيب: "ليس أمام شعبنا إلا المقاومة وسيبقي شعبنا صامدًا أمام هذا الاحتلال الصهيوني، ومعركتنا مفتوحة ولن تتوقف حتى زوال الاحتلال، ومن حقنا المشروع أن نستخدم كل أدواتنا في مواجهته، مشيرًا لدور المقاومة في توحيد الكل الفلسطيني".
وترحم "حبيب" على شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في خضم هذا الصراع المستمر مع المحتل الصهيوني.